عرق اﻵلهة

تذهلك المفارقة: بإمكان اﻹنسان أن ﻻ يمارس الدين، أن ﻻ يؤمن به، ويكون نقياً خالصاً في سلوكه وأمانته. وبأمكانه أن يتحدث عنه وبأسمه ليل نهار،ويسرق دون توقف، معتقداً أنه سيمسح كل ذنوبه وكذبه بحج أو بصدقات في آخر العمر!

تتساءل بقوة: لماذا ﻻ يوجد اليوم الدين بقوة إﻻ حيث يوجد الفساد بقوة؟...

يعلمك السفر أنه بإمكانك أن تعيش سعيداً دون هذه السماء التي يتحدثون عنها! هم هكذا: كلما زاد تقديسهم للسماء كلما زاد تدنيسهم للأرض!.