اليمن تحت حكم الإمام أحمد (1948 – 1962)
يستعرض الكتاب أحداث تلك المرحلة التي مثلت بداية قيام وصعود الدولة المتوكلية التي تشكلت فيها شخصية الأمير أحمد (الإمام أحمد) لاحقًا، كأحد أبرز رجالاتها فقد خاض حروباً عدة لإخضاع المناطق القبلية، وبسبب ذلك اكتسب شهرة كبيرة، ونظر إليه أهل اليمن باعتباره الأمل والرجاء في إصلاح الأحوال التي ساءت في عهد والده يوماً بعد يوم. إلا إنه سار على نهج سياسة والده الانعزالية بالإضافة إلى فشله في مواجهة الأخطار والتحديات التي ظهرت في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين فقد أدى كل ذلك إلى ظهور معارضة وطنية فرضها تقوقع الإمام وانعزاله وإغلاقه لأبواب التغيير.